صُدِم ألبرتو مانغويل، وهو يقرأ رواية «تجاذبات انتقائية» لغوته، خلال سفره في كالاغاري، بمدى ما كانت هذه الرواية تعكس الشواش الاجتماعي للعالم الذي كان يعيش فيه. يمكن لمقطع في الرواية أن يُلمِع على نحوٍ مفاجئ مقالاً في صحيفة يوميّة، وقد تُحرّض كلمةٌ واحدة تفكيراً طويلاً. قرّر أن يحتفظ بسجلٍ لهذه اللحظات، أن يعيد قراءة كتابٍ كل شهر، وأن يصيغ «يوميات القراءة»: كتاباً من الملاحظات، من انطباعات عن السفر، عن الأصدقاء، عن الأحداث العامة والخاصة، مستخلصة كلّها عبر قراءاته. من «دون كيشوت» إلى «جزيرة الدكتور مورو» إلى «كيم» يقودنا مانغويل في مغامرةٍ ساحرة في الأدب وفي الحياة، ويبرهن لنا كيف أنّهما، وبكلّ ما تعني العبارة من معنى، غير قابلين للانفصال بالنسبة لقارئٍ شغوف.
«يوميّات القراءة واحدٌ من أقرب الكتب تناولاً وأكثرها إبهاجاً للمطالعة من جانب القارئ...»
San Antonios Express
«ممتعٌ وغني بالمعارف... عمل ساحر وفاتن، وهو، كأيّ أدبٍ رفيع، غذاءٌ أدبيّ للفكر»
Star Tribune
ألبرتو مانغويل مؤلِّف موسوعيّ مشهود له عالمياً ومترجم وروائي أرجنتيني. حاز جوائز عدة وتتصدر كتبه قائمة الاكثر مبيعاً. يشغل منذ عام 2020 منصب مركز مدير البحوث حول تاريخ القراءة Espaço Atlântida في البرتغال.
من إصداراته عن دار الساقي:’تاريخ القراءة‘، ’حياة متخيلة‘، ’شخصيات مذهلة من عالم الأدب‘، ’الفضول‘، وفي الرواية: ’كل الناس كاذبون‘، ’عاشق مولع بالتفاصيل‘، ’أخبار من بلاد أجنبية‘.