كلّما ضاق تعريف الهويّة نما التعصّب. وكلّما قدّمت اللغة إجابات قاطعة ضاق خيالنا عن الكون والآخر، وخاصّة عن أنفسنا.
من ملحمة جلجامش وقصة أيّوب النبيّ، إلى دون كيخوته وأفلام السينما، هذه «الكلمات» – قصصاً وروايات وشعراً – هي التي تصوغ مجتمعاتنا وواقعنا، وهي سجلّنا عن أنفسنا وعن الآخر.
يقترح مانغويل مقاربةً جديدةً: ينبغي أن نستمع إلى «الكلمات» التي يبثّها الحالمون والشعراء والروائيّون وصنّاع الأفلام عبر الزمان والمكان. ربّما كانت القصص التي نرويها تحمل مفاتيح سرّية للقلب البشريّ...
«كتاب رائع»
The Spectator
«قراءة مانغويل تشبه نزهة في أرجاء المدينة أو وجبةً متأنّيةً مع صديق كوزموبوليتيّ عميق التفكير...»
The Economist
ألبرتو مانغويل مؤلِّف موسوعيّ مشهود له عالمياً ومترجم وروائي أرجنتيني. حاز جوائز عدة وتتصدر كتبه قائمة الاكثر مبيعاً. يشغل منذ عام 2020 منصب مركز مدير البحوث حول تاريخ القراءة Espaço Atlântida في البرتغال.
من إصداراته عن دار الساقي:’تاريخ القراءة‘، ’حياة متخيلة‘، ’شخصيات مذهلة من عالم الأدب‘، ’الفضول‘، وفي الرواية: ’كل الناس كاذبون‘، ’عاشق مولع بالتفاصيل‘، ’أخبار من بلاد أجنبية‘.