في حزيران/يونيو 2015، تهيّأ مانغويل لمغادرة منزله الريفي القديم في وادي اللوار في فرنسا ليستقرّ في شقة صغيرة في مانهاتن. أثناء نقْل مكتبته الشخصية الضخمة، واختياره الكتب التي سيستبقيها أو يخزّنها أو يستبعدها، وجد مانغويل نفسه في حلم يقظة عميق حول طبيعة العلاقات بين الكتب والقرّاء، والكتب وجامعيها، والنظام والفوضى، والذاكرة والقراءة.
في إعادة تقييم شخصية وشجيّة لحياته بوصفه قارئاً، يضيء المؤلِّف فنَّ القراءة البالغ الخصوصية، مؤكّداً الدور الحيويّ للمكتبات العمومية.
إنّ تأملات مانغويل واسعة النطاق، وتمتدّ من التأملات الممتعة في مزايا عشّاق الكتب إلى تحليلات معمَّقة لحوادث الكتب التاريخية والكارثية، ومن ضمنها إحراق مكتبة الإسكندرية القديمة والنهب المعاصر للمكتبات.
بشغف وبصيرة، يشدّد المؤلف على المركزية الكونية للكتب وأهميتها الفريدة من أجل مجتمع ملتزم ومتحضّر وديموقراطي.
"أحد أكثر أعمال مانغويل حميميّة"
El País
"دون جوان المكتبات"
Guardian
ألبرتو مانغويل مؤلِّف موسوعيّ مشهود له عالمياً ومترجم وروائي أرجنتيني. حاز جوائز عدة وتتصدر كتبه قائمة الاكثر مبيعاً. يشغل منذ عام 2020 منصب مركز مدير البحوث حول تاريخ القراءة Espaço Atlântida في البرتغال.
من إصداراته عن دار الساقي:’تاريخ القراءة‘، ’حياة متخيلة‘، ’شخصيات مذهلة من عالم الأدب‘، ’الفضول‘، وفي الرواية: ’كل الناس كاذبون‘، ’عاشق مولع بالتفاصيل‘، ’أخبار من بلاد أجنبية‘.