يثير المؤلّف في هذا الكتاب العلاقة بين القرآن والعلوم الطبيعية معتبراً أن العلم بحاجة إلى هداية، وهذه الهداية موجودة في كتاب الله الذي يتّسع فهمنا له باتساع علمنا ومعرفتنا.
ويفجّر المؤلف مسألة لغوية حول لسان القرآن وعلاقته باللغة العربية الفصحى التي يرى أنها عمل شعراء وكهنة ويعتبرها لغواً أُريد به تحريف كلام الله. فاللسان العربي ليس نسبة لقوم وإلا كان كلام الله عاجزاً عن بيان آياته في الوجود وقاصراً عن هداية العلم.
في هذا الكتاب مواضيع علمية كثيرة بيولوجية وفيزيائية وفلكية ربطها المؤلف بالقرآن، وكذلك فيه مفاهيم جديدة ومثيرة عن الدين غير مألوفة للناس.
سمير إبراهيم حسن باحث وكاتب سوري. بدأ بدراسة الفكر الديني منذ عام 1992 من أجل نقده، ولكنّه تحوّل من نقد الدين إلى الدعوة إلى كتاب الله والنظر فيه بأسلوب علمي يرى أنه الطريق نحو المدنية. وهو يجتهد اليوم ليكتب بخط القرآن ويستعيض عن المفردات الدارجة بمفردات القرآن. له مدونة فرعية على موقع الحوار المتمدن:
http://www.ahewar.org/m.asp?i=879