هل يمكن للقرآن أن يسير مع العلم ويوصل إلى استنباط منهاج للبحث العلمي؟
يرى المؤلّف أن السورة هي الذرة في اللغة الفصحى، وعدد السور (الذرات) يتطابق مع ما كشف عنه العلم، والشهور الـ 12 تقابل عدة التكوين الفيزيائية.
البحث في القرآن يبدأ بمعرفة دليل حروفه وبالسير نظراً وبحثاً في كيف بدأ الخلق وكيف يجري أمر الله حتى النهاية ثم إعادة الخلق. الذين يكشفون عن هذا المنهاج هم أولو الألباب الذين امتلأت قلوبهم بالعلم والمعرفة بالوجود وظواهره وسننه. فأحسن الحديث صفة كتاب الله المتشابه الذي يدلّ على الفهم الذي يتطوّر باتساع وزيادة فهمنا للوجود ونشأته وأطواره.
سمير إبراهيم حسن باحث وكاتب سوري. بدأ بدراسة الفكر الديني منذ عام 1992 من أجل نقده، ولكنّه تحوّل من نقد الدين إلى الدعوة إلى كتاب الله والنظر فيه بأسلوب علمي يرى أنه الطريق نحو المدنية. وهو يجتهد اليوم ليكتب بخط القرآن ويستعيض عن المفردات الدارجة بمفردات القرآن. له مدونة فرعية على موقع الحوار المتمدن:
http://www.ahewar.org/m.asp?i=879