في زمن هيمنةِ التعصّب والكراهية، تنادي المتصوّفة بثقافةٍ تجمع الناس رغم اختلاف لغاتهم وتنوّع أعراقهم.
يعرض هذا الكتاب ثلاثة متصوّفين، هم ابن عربي والعطار والرومي، لم يعرفوا العزلة عن الحياة لامتلاكهم فكراً عميقاً منفتحاً على الآخر، مستندين في انفتاحهم إلى أصول الدين الإسلامي: الخطاب القرآني والحديث.
هي دعوةٌ لبناء علاقات اجتماعية متينة قوامها المساواة والتواضع وقمع الأنا في سبيل الـ«نحن»، لنسج العلاقة بين الإنسان والإنسان الآخر، وكذلك العلاقة بين الإنسان من جهة والحيوان والطبيعة من جهة أخرى.
ماجدة محمد حمود متحصّلة على الدكتوراه في النقد العربي الحديث. أستاذة في جامعة دمشق حيث تدّرس النقد الحديث والأدب الحديث والمقارن. لها مجموعة من الكتب والأبحاث النقدية الأدبية.