عامَ 1953، ومع نهاية الحرب، أفرَجَت كوريا الشمالية عن الأسرى الأميركيين المحتجزين لديها.
المفاجأة كانت حين رفض 21 أسيراً العودة إلى بلادهم وقرّروا العيش في الصّين.
أثار هذا القرار ذعراً في الغرب: لماذا لم يرغبوا في العودة؟ وماذا حدث بالضّبط؟
يتعمّق دانيال بيك في العالم الغامض لغسيل الأدمغة، ويشرّح الحالات الأكثر إثارةً التي شهدها التّاريخ منذ مرحلة الحرب الباردة حتّى اليوم: سواء عن طريق الحكومات أو التعليم أو الطبّ أو شركات التكنولوجيا الحديثة... أو في أشكال أخرى من الإقناع الخفي لا يمكن الصّمود أمامها.
يضيء هذا الكتاب على شبكات الأكاذيب والخداع التي نتعرّض لها حتى حين نتمتّع بنسبة كبيرة من الحرّية.
’رائع وجذاب ومقنع... الأسئلة الفلسفية الكبرى يعالجها بيك بلمسة ماهرة‘
The Mail on Sunday
دانيال بيك محلّل نفسي ومؤرّخ بريطاني وأستاذ في جامعة لندن. صدر له عدد من المؤلّفات حول التاريخ الثقافي الحديث وتاريخ العلوم الإنسانية.