في قرية لبنانية، يتهيّأ أرمل عجوز للقيام برحلته الأخيرة. الرجل، الذي كبر أولاده وأهملوه، يكمل حتى النهاية من دون أن يهدّه التحدّي... تحدّي العمر، والجسد المتهاوي، وهلوسات الذاكرة. يعاند حياة البطالة، ويناور مع قسوة أولاده، وجشعهم، ولامبالاتهم.
يصطدم الماضي بالحاضر، وتختلط الأحلام بالذكريات. ويبدأ الرجل، بالتدريج، يخسر قدرته على التحمّل. لكنّه، مع ذلك، يرفض أن يقبل المحتوم، مردّداً بكل شجاعة: "لا يستطيع ملاكُ الموت أن يمسّني".
"أسلوب داوود أنيق ومكثّف، غالباً ما تنضح منه روح الدعابة"
تايمز
"رواية حاذقة، سرّ جمالها في لمعتها الهادئة"
سعودي غازيت
حسن داوود روائي وكاتب لبناني. حاز جوائز عديدة، وترجمت رواياته إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية.
من إصداراته عن دار الساقي: "بناية ماتيلد"، "لا طريق إلى الجنة" (جائزة نجيب محفوظ للأدب 2015)، أيام زائدة، "مئة وثمانون غروباً" (جائزة المتوسّط للكتاب 2009).