بالتعاون مع
FRIEDRICH EBERT STIFTUNG
بعد سنوات على الثورات العربيّة، تدهور الوضع الاجتماعيّ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. اتّسعت حالات فقدان الأمان السياسيّ والاقتصاديّ والشخصيّ، بينما انخفضت مداخيل النفط وتهاوت عائدات السياحة. على خلفيّة تصاعد الصّراعات المسلّحة وتفكيك هيكليّات الدولة، أُجبر كثيرون على ترك ديارهم، الأمر الذي ولّد الملايين من المشرّدين داخليّاً واللاجئين. غالباً ما يكون الشباب هم الأكثر تضرّراً نتيجة الاضطرابات. فكيف يتعاملون مع تلك الشكوك المستمرّة، وما الذي يدفعهم إلى السعي لتحقيق أحلامهم الخاصّة رغم تلك الصعوبات؟
في هذا الكتاب الذي يشكّل مرجعاً مهمّاً، قام فريق دوليّ من الباحثين بمسحٍ شملَ 9 آلاف شخص، تتراوح أعمارهم بين ستّ عشرة وثلاثين سنة من: البحرين، ومصر، والأردن، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، وسوريا، وتونس، واليمن. نتج عن ذلك دراسة متعمّقة لوضع الشباب هي الأكثر شموليّة حتى اليوم. ونظراً إلى سرعة تطوّر الأحداث، كانت النتائج غير متوقّعة في حالات كثيرة.
"توفّر نتائج هذا البحث أساساً لا غنى عنه لأي بحث يستهدف
فهم الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"
حسن رشيق، جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء
"كتاب لا بدّ من قراءته لفهم كيفيّة محافظة الشباب على تفاؤلهم
وقيمهم المترسّخة في مواجهتهم فقدان الأمان والاستقرار"
ديان سينجرمان، الجامعة الأميركية، واشنطن العاصمة
"مساهمة مفيدة للغاية لسبر أغوار الثورة في العالم العربي"
جلبير الأشقر، مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) التابعة لجامعة لندن
رالف هِكسِل مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسّسة فريدريش إيبرت.
صدر له عن دار الساقي: "مأزق الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بالاشتراك مع يورغ غرتل.
أ. د. يورغ غرتل (Jörg Gertel)، أستاذ الدراسات العربية والجغرافيا الاقتصادية في جامعة لايبزيغ بألمانيا.