«الدار البيضاء» المحيط الصاخب، «طنجة» الحالمة على البحر الأبيض المتوسط، و«فاس» الشمال الروحي، هي الثالوث الذهبي لهذا الكتاب.
يسرد بن جلون بخفّة حكاياته المذهلة، مصطحباً قارئه في رحلةٍ عبر القرون واللغات والشواطئ، من البحر المتوسط إلى المحيط الأطلسي. ينعش الذاكرة بما يختزنه المغرب المتنوّع من ثراء، ويبتكر شخصياتٍ تتقاذفها الصدف وتغيّر مجرى حياتها: امرأة تقرّر تدميرك،
عقبات إدارية تحوّل حياتك جحيماً، حبّ من أيام الصبا ينبغي عدم النّظر إليه من جديد، ضيوف على مأدبة عشاء تثقلهم التقاليد...
من مدينة صغيرة إلى أخرى كبيرة، من كوخ إلى فندق فخم، من كورنيش بحري إلى قصر رائع، يمضي الكاتب في سرده محتفلاً بالرهافة الإنسانية التي تطبع المغرب.
’مجموعة جميلة من المرارة والعذوبة‘
Le Figaro
الطاهر بن جلّون كاتب وروائي مغربي حائز جائزة Le prix Goncourt الفرنسية. من أكثر الكتاب الفرنكوفونيين مقروئية في العالم.
من إصداراته عن دار الساقي: «العنصرية كما أشرحها لابنتي»، «الإسلام كما نشرحه لأولادنا»، «عينان منكسرتان»، «أرق».