كان الطريقُ إلى اللّه في قريته واحداً، حتّى سكَنَ في المدينة طلباً للدّراسة.
هناك وجد خمسة طرق تؤدّي إلى اللّه، فقرّر أن يسلكها جميعها.
تمرّ الأيّام ويتلقّى نبأ مرض جدّته، فيترك الدّراسة بحثاً عن علاج لها.
بعد فشل كلّ محاولات الأطبّاء ورجال الدّين، يبقى له أملٌ أخير:
منزلُ شيخ المتصوّفة في المدينة.
رواية تستعيد حقبة التّسعينيات في اليمن، حين كانت البلاد كلُّها مشدودة... كأنّها على وتر.
مروان الغفوري شاعر وروائيّ يمنيّ وطبيب قلب وباحث في تاريخ الحضارة الإسلاميّة. صدرت له مجموعة من الأعمال الأدبيّة في الشعر والرّواية ونُشرت مقالاته في عدد من الصّحف العربيّة.