مطلع 1850 تخلّت الباخرة ’كلايف‘ القادمة من بومباي عن خمسة صناديق شاي في ميناء البصرة حيث يقضي الأدميرال لانكستر عقوبة النفي.
تبدأ سياسة الترويج للشاي بالتوازي مع سلسلة من الاغتيالات لهولنديين يتاجرون بالقهوة، حتى بات الشاي المشروب الأول في الجنوب العراقي.
في زمن الاحتكار واستعباد الشعوب والمتاجرة بأجساد النساء، نُسجت هذه الرواية بخيوط بين الحقيقة والخيال، وفي طياتها تأوّهات المستضعَفين وصرخاتهم المكبوتة.
نزار عبد الستّار قاصّ وروائيّ عراقيّ، حاز جوائز عدة منها ’جائزة الإبداع‘ وهي أرفع جائزة رسميّة عراقيّة. عمل في الصّحافة وعُيّن مديراً للتحرير في جريدة ’المدى‘. ’الأدميرال لا يحبّ الشّاي‘ هي روايته الأولى عن دار الساقي.