في هذه الرواية يقدِّم لنا عتيق رحيمي صورة مأسوية عنيفة عن أفغانستان من خلال جريمة قتل تتماهى مع قتل راسكولنيكوف المرابية العجوز في «الجريمة والعقاب» لدوستويفسكي!
نعم، أقدم رسول على قتل عجوزه لينقذ من البؤس خطيبته وأخته وأمه لكنّه لم يلقَ المصير الذي لقيه شبيهه راسكولنيكوف! فجريمته لم يُعثر فيها على جثة، ولم يوجد لها شهود، ولا ما يثبت السرقة!
أكانت جريمة خيالية؟ جريمة مُتوَهَّمة؟ لا لشيء إلا لتسليط الضوء على عبثية القتل في أفغانستان الغارقة في حروبها الأهلية؟!
ولد عتيق رحيمي في أفغانستان عام 1962. تابع دروسه الثانوية في كابول ثم طلب اللجوء إلى فرنسا عام 1984.
صدر له عن دار الساقي: "حجر الصبر"، "ملعون دوستويفسكي"، "حبّ في المنفى".