صحافية وصلت إلى الشام لتغطّي الانتفاضة. وإذ تجد نفسها متمزّقة بين موالاة ومعارضة، تبدأ بمساءلة قناعاتها وأفكارها.
دارت على المناطق السورية، من بيوت رجال الدين إلى أوكار المعارضة إلى شوارع الثورة، وعادت بكلام يكفي ليعاديها الطرفان. وفي النهاية اعتُقلت ورُحّلت ومُنعت من الدخول إلى سوريا.
تجربة غدي فريدة لأكثر من سبب، ليس أقلّها أن قراء مقالاتها تابعوا تحوّلاتها الشخصية، إضافةً إلى أخبار الانتفاضة.
هذا الكتاب شهادة حيّة لأحداث هامّة وقصّة عشق تحمل الحب والألم والانكسار.
غدي فرنسيس صحافية لبنانية. مواليد الكورة – لبنان 1989. حائزة إجازة في علوم الحياة من الجامعة اللبنانية. بدأت عملها الصحافي في صفحة الشباب في جريدة السفير.
صدر لها عن دار الساقي: "قلمي وألمي: مئة يوم في سوريا".