العربية السعودية في مطلع القرن الحادي والعشرين بلد غني وقوي، له نفوذ في الغرب وعموم العالم الإسلامي، لكنّها تبقى مجتمعاً مغلقاً يلفّه الغموض. تاريخها في القرن العشرين تسوده قصّة تكوين دولة وبناء أمّة.
بمهارة تاريخية وأنثروبولوجية، تقتفي مضاوي الرشيد تاريخ المملكة الاستثنائي من حقبة الإمارات في القرن التاسع عشر إلى حرب الخليج في 1991، وفي عهد أحدث احتفالات الذكرى المئوية للتوحيد. وهي تدمج الكرونولوجيا بالتحليل، والتجربة الشخصية بالتواريخ الشفهية، مستندة إلى مجموعة من الوثائق المحلّية والأجنبية.
كتاب غني وقيّم للدارسين والصحافيين وسائر من يحاولون أن يفهموا لغز العربية السعودية.
مضاوي الرشيد أستاذة أنثروبولوجيا الدين في كلّية كينغز في جامعة لندن. تختصّ بالتاريخ والسياسة والمجتمع والدين في السعودية.
صدر لها عن دار الساقي: "مساءلة الدولة السعودية"، "السياسة في واحة عربية"، "مأزق الإصلاح في السعودية"، "تاريخ العربية السعودية بين القديم والحديث".