من هي الفنانة سلمى حسن التي تدور فصول الرواية جميعها حولها؟ هل يمكن أن تكون هي نفسها الفنانة الراحلة سعاد حسني التي لا يزال لغز موتها محيّراً؟
لا تبوح الرواية بتفاصيل كثيرة عن نسب سلمى. ولكنها تصرّ على إبقاء الاحتمالات كلّها مفتوحة، وتبقي هويّتها الأصلية عرضة لكثير من الجدل. وتكتفي فقط بتقصٍّ بوليسي عن لغز موتها.
هل ماتت حقاً، أم انتحرت، أم ربما دفعت إلى موت، ظلّ غامضاً بما يشبه حالة غريبة بين موتٍ طبيعي وقتل غامض؟
"عمل لافت، جدير بالتقدير والقراءة، قرأتها بمتعة... عمل روائي ناضج ومميّز بخصوصيته وفرادته ونكهته الجديدة"
إميلي نصر الله
هاديا سعيد كاتبة وروائية لبنانية. حازت بعض أعمالها الروائية والإذاعية والصحافية جوائز عديدة. ترجمت بعض قصصها إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية.
صدر لها عن دار الساقي: "سنوات مع الخوف العراقي"، "أرتيست"، "حجاب كاشف".