محمدو ولد صلاحي ولد في مدينة موريتانية صغيرة عام 1970. حصل على منحة دراسية في كلية بألمانيا، تخرّج وعمل هناك كمهندس لعدة سنوات. عاد إلى بلده موريتانيا عام 2000. وفي العام التالي من عودته اعتقلته السلطات الموريتانية بطلب من الولايات المتحدة وسلّمته إلى الأردن سجيناً، ومن هناك تم تسليمه إلى القاعدة الجوية الأميركية في باغرام بأفغانستان. وفي 5 أغسطس 2005 نُقل إلى سجن الولايات المتحدة في خليج غوانتانامو بكوبا، حيث تعرّض إلى تعذيب شديد. وفي عام 2010 أصدر قاضٍ من المحكمة الفيدرالية قراراً يقضي بإطلاق سراحه فوراً، ولكن الحكومة الأميركية استأنفت ذاك القرار. لم توجّه إليه الحكومة الأميركية أية تهمة بارتكاب جريمة.