«أفتحُ البابَ كمِثل أيّ صباحٍ
وآلاف الذكريات تتسابقُ في رأسي كي تكونَ الأولى.
أختارُ الأقلّ قساوةً، مع أنَّ الحياة كلَّها قاسية.
أتساءَل: ما اليوم؟ وأمضي برفقة السنين.
أشعر بحاجة عارمةٍ كي أصلَ متأخّراً إلى العمل.
في الطريق، لا أشمُّ إلّا رائحةَ الخريف.
يبدو أنّني صرت بارعاً في الالتفاف.
أعبرُ الطّرقَ المُنحرفة كلَّها وأحاولُ أن أتفادى الطريقَ المستقيم:
أحبّك».
جعفر العلّوني شاعر ومترجم سوري مقيم في إسبانيا. من أبرز ترجماته إلى اللغة الإسبانية مجموعتا أدونيس «أدونيادا» و«أول الجسد آخر البحر» الصّادرتان في طبعتهما العربية عن دار الساقي.