كيف يمكن التّوفيق بين الدين والسياسة لتحقيق مستقبل أكثر حرّيةً وعدلاً؟
يسعى المؤلّف هشام العلوي إلى تفكيك الاعتقاد السائد بأنّ الإسلام عائق أمام الديموقراطية. بدلاً من ذلك، يقترح أن الحلّ يكمن في التوفيق بين القوى الإسلامية والعلمانية من خلال «صفقات سياسية» تسمح لكلّ طرف بقبول بالآخر.
في ظل الانقسام الحادّ بين الإسلاميين والعلمانيين، يقارن الكتاب بين نموذجَين للتغيير السياسي في تونس ومصر: الأول سمح بصياغة ميثاق يضمن مشاركة جميع القوى المتناقضة في الحياة السياسية، في حين فشل الثاني في عملية التوافق.
قراءةٌ ضرورية لكلّ من يهتمّ بفهم التحديات التي تواجه الديموقراطية في العالم العربي
’نقدٌ سليم وفي الوقت المناسب‘
أوليفييه روا
’دراسة قوية حول كيفية خروج الدول العربية من المستنقع الدكتاتوري‘
جان بيير فيليو، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في كلية باريس للشؤون الدولية
هشام العلوي محاضر في العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا-بيركلي، وعضو في مجلس المستشارين بمركز ويذرهيد للشؤون الدولية في جامعة هارفارد. مؤسس ومدير «مؤسسة هشام العلوي» المتخصّصة في الأبحاث الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.