«ألعب بالأدب كما لو كان بالوناً بألوان
وأحجام متغيرة ولا يؤدي إلى أي مكان
ويخلق الأماكن العامة كما يفكّها، أن أذهب في حلمك
في غمرة ما يحوطني من حجارة وهواء مدن وركن بحرٍ
في مدينة صور، أتفحص العذوبة المستحيلة...»
(من مقدّمة عباس بيضون)
من كان سيقول إن الطفولة
ما إن تفقد والدتها
تتلاشى
مثل شبح
لا شكّ في ذلك لكنّه
يرافقنا مجدّداً
شئنا أم أبينا
نحو الحديقة البوذية
حيث الطفل يلعب مع الأيّلة
كإله مضطرب وقلق
ميشال قصير كاتب وشاعر لبناني.
صدر له عن دار الساقي: "وقفٌ في الإيقاع".