الخلل في النطق أو التأتأة لا يقتصر على الصغار والأطفال، بل يتعدّاهم إلى البالغين أيضاً الذين يجب أن يخضعوا لاختبارات دورية بهدف تحديد مركز الصعوبة، وتقديم المساعدة للانتقال من التأتأة إلى النطق الصحيح.
تقدّم المؤلّفة برنامجاً مفصّلاً لعلاج التأتأة، من خلال تحديد المشكلة علمياً وتفسير أسبابها وعوارضها بالاستناد إلى مراجع عديدة، واقتراح الحلول العملية التي تسهم في الشفاء. كما تركّز على إعادة دمج المتلعثمين في مجتمعاتهم، وتحثّ المحيطين بهم على تفهّمهم وتقبّلهم ومساعدتهم لكي يتخطّوا وضعهم.
يسهّل هذا الكتاب مهمّة العاملين في هذا المجال، وينبّه الأهل إلى الصعوبات التي يواجهها المتلعثم الصغير، وعلى دورهم في تفعيل العلاج وصولاً إلى الشفاء.
بثينة كحيل حائزة دبلوم من مركز جورج دو بوا في سويسرا في تقويم الأسنان والنطق. استحدثت تقنية جديدة في معالجة حالات التلعثم وتدير مركزاً للعلاج في لبنان. هذا هو إنتاجها الأوّل.
صدر لها عن دار الساقي: "كيف تتعامل مع التأتأة".