لم يكن صالح جوهر يعلم أنه بإنزاله علماً ورفعه علماً آخر، سيفتح باباً على الجحيم.
بين قتل القناصل الأجانب وبعض التجّار وقصف البوارج البريطانية لجدّة، بين صراخ الأطفال رعباً وهرب الأهالي في كل اتّجاه، يحاول نامق باشا حقن الدماء وإيقاف الدمار.
وبين فتنة المدينة وفتنة جارته الساحرة، يتأرجح منصور التهامي بين الحياة والموت، بين ماضيه الكئيب وتلك الكوّة من الأمل، التي فتحها سكنه قرب بيت «فتنة».
اختيرت الرواية في القائمة الطويلة لـ"الجائزة العالمية للرواية العربية" 2011
”«فتنة جدة» فتنتني حد الشراء...“
صحيفة الرياض
مقبول العلوي روائي وقاص سعودي.
صدر له عن دار الساقي: «فتنة جدّة»، «البدوي الصغير» (جائزة سوق عكاظ 2016)، «زرياب» (جائزة أفضل رواية لكاتب سعودي، معرض الرياض 2015، «القبطي» (مجموعة قصصية - جائزة الطيب صالح 2016)، «طيف الحلاج»، «سفر برلك»، «زهور فان غوخ».