في سَفرٍ مصيريّ وتاريخيّ من الشرق إلى الغرب، يدعو عباس نوري، المعروف بعبد البهاء، وهو ابن مؤسس الدين البهائي، إلى إعادة صياغة القيم كافة وسلوك نهج عالمي يواكب التطور.
هي رحلة لرجل شرقيّ كان ضحية للتعصب والعنف الديني بعدما نُفي من أرض إيران وهو في التاسعة بصحبة والده، لكنه لم يكن كأيّ مستهلك منبهر بثقافة الغرب بل حاملاً ثقافة الحرّية والسلام والاتحاد، ومعلناً رفضه الاستغلال والأيديولوجيا الاستعمارية.
يشرح الكتابُ رؤيةَ عبد البهاء العالمية كما يعرض نماذج من خطبه في مدن أوروبية وأميركية وعربية.
نادر سعيدي، ولد في طهران بإيران. حاز الماجستير في الاقتصاد من جامعة بهلوي في شيراز والدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة ويسكونسن. درّس علم الاجتماع لأكثر من 25 عاماً في كلية كارلتون في ولاية مينيسوتا. وعام 2013 عُيّن أستاذاً في «مؤسسة تسليمي للدراسات البهائية» في قسم لغات وثقافات الشرق الأدنى في جامعة كاليفورنيا.