تعرفت إليه في بهو فندق في كالياري.
رجل وسيم رغم العصا التي يتوكأ عليها ورجله الخشب. حدّثها عن خوضه الحرب وحبه للشعر والعزف على البيانو، وعن توتر علاقته بزوجته، وعن طفلته. وحدثته هي عن الخطّاب الذين كانوا يهربون، عن البئر التي رمت نفسها فيها، عن الجروح التي أحدثتها في ساعديها. ووضعت بين يديه دفترها الأسود ذا الإطار الأحمر الذي كانت تخفيه خشية أن تُتّهم بالجنون.
لكنّنا نُخطئ إن ظننا أننا نعرف كل شيءٍ عن أحدٍ، مهما بَلغَ قُربُهُ مِنّا...
ترجمت الرواية إلى ثلاثين لغة
«مُدهشة ولافتة»
L’Express
«بورتريه امرأة فاخر»
أليكسيس بروكا، Jasmin
«سيرافقك الافتتان الغامض بهذا الكتاب لزمن طويل»
ميشيل بازان، Lucioles، Vienne
«مُضحكة ومُسكرة معاً، شفافة وغامضة، باختصار: لا تُنسى»
باسكال ثوو، Millepages، Vincennes
ولدت ميلينا آغوس في مدينة جنوى وتعيش في مدينة كالياري حيث تُعلّم الإيطاليّة والتاريخ في أحد المعاهد الفنيّة. حازت جوائز عديدة. منها جائزة فورتِه فيلاج، وجائزة سانتا مارينيلا، وجائزة كاميلّو لجنة تحكيم الأدباء، وجائزة إلسا مورانتِه، وجائزة ستريغا بين الخمسين الأوائل وكتاب السنة في فرنهايت 2007.
صدر لها عن دار الساقي: "حب في سردينيا".