رغم كثرة البيوت حولها، لم يبقَ من ملجأ لهند سوى بيت أمها التي عجزت عن تغيير مصائر بناتها الثلاث. ويوم قررت هند وسط دوامة من الخوف والحزن تغيير مصيرها بعدما كان الآخرون يقررونه، انقلبت ظروف زوجها أبو مشاري الذي كان بعمر أبيها أو أكبر.
تجد هند نفسها في رحلة تعيد فيها تكرار مأساة أمها، لكن ملهاتها أنها كانت الأكثر حظاً، بعدما اعتقدت أنها دفعت الفاتورة الأكثر كلفة!
عمرو العامري كاتب وروائي سعودي. له روايات عدّة.
صدر له عن دار الساقي: "جنوب جدّة... شرق الموسّم"، "بيت أمي".