تموت زوجته في تفجير إرهابي في فرنسا ليمتزج دمها بأقلام الرصاص التي حملتها له كهدية.
يعود عمران إلى اليمن الذي اتحد شمالاً وجنوباً وانتشرت فيه السلفية الدينية حتى وصلت إلى عدَن، مدينة صباه التي سلبته فيها نظرات المراهقة فاتن ولقاءاتهما الحميمة الصامتة، والتي علّمته فيها «الدكتورة» أبجدية الحياة الجنسية.
في صنعاء يلتقي داعيةً سلفيةًَ قياديةً يمارس معها الحب المحرّم: أمَة الرحمن التي تشبه كثيراً ابنة الماركسي العتيق سوسلوف، «هاوية»!
تندلع ثورة فبراير في اليمن فينزل إلى الساحات حاملاً أحلاماً قديمة وفكراً علمانياً متنوّراً بينما يثور السلفيون على نظام كان راعيهم على الدوام.
رواية تخوض في المحرّم لِتحكي واقع اليمن المعاصر وتاريخ عدن وهي تتحوّل إلى مدينة مقهورة منقّبة، بعد أن كان لها من اسم الجنّة نصيب.
اختيرت الرواية في القائمة الطويلة لـ"الجائزة العالمية للرواية العربية" 2015
حبيب عبد الرب سروري كاتب وروائي يمني. بروفيسور في علوم الكمبيوتر في قسم هندسة الرياضيات التطبيقية، كلّية العلوم التطبيقية، روان، فرنسا.
صدر له عن دار الساقي: "أروى"، "ابنة سوسلوف" (في القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2015)، "حفيد سندباد"، "الملكة المغدورة"، "وحي"("جائزة كتارا للرواية العربية" 2019).