بعد أن أضحت سلمى حاملاً قبل الزواج، في قريتها الصغيرة في الشرق، تتلاشى إلى الأبد أيام الطفولة البريئة. تُساق إلى السجن من أجل حمايتها. وعلى وقع صرخاتها، تختطف مولودتها الجديدة منها على الفور.
في قلب مدينة إكستر، أكثر المدن إنكليزيةً، تتعلّم سلمى اللياقات الاجتماعية على يد صاحبة المنزل الذي تقيم فيه. ثم تستقرّ مع رجل إنكليزي. ولكن صراخ طفلتها ظلّ يتردّد في أعماق قلبها. وحين لم تعد قادرة على سماعها، تقرّر العودة إلى قريتها، بحثاً عنها. إنّها رحلة ستغيّر كلّ شيء - ولا شيء.
موزّعة بين حقول الزيتون في الشرق، والأرصفة المبلّلة بالمطر في إكستر، تقدّم هذه الرواية تصويراً باهراً لشجاعة امرأةٍ تقفُ في وجه تحدّيات صعبة، لا تُقهر.
"محبوكة بمهارة، يتخلّلها حسّ المفارقة، والوعي الاجتماعي"
ليلى أبو العلا
"كتابٌ جميل ورشيق، مكتوب بنثرٍ حنون... سلمى شخصية لا تُنسى، شرسة وعاشقة، مؤثّرة وساخرة"
ماغي جي، مؤلّفة "الأسرة البيضاء"
فادية الفقير كاتبة بريطانية-أردنية، مدافعة عن حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة في العالم العربي. عام 1990 منحَتَها جامعة إيست أنجليا أوّل شهادة دكتوراه في الكتابة النقدية والإبداعية.
صدر لها عن دار الساقي: "إسمي سلمى".