لا بدّ أننا جميعاً عرفنا الفشل، لنواجه الأمر. قد لا يكون بالضرورة فشلاً مريعاً، لكن المؤكّد أننا، بطريقة ما، قد فشلنا مرّة على الأقل.
الفشل، طبقاً للحكمة التقليدية، شيء كريه، سواء أكان إخفاقاً طفيفاً أم كارثة مكتملة أم أي محنة بينهما؛ معناه أن شخصاً ما في ورطة.
لكن، ماذا لو كانت الأخطاء التي أدّت إلى الفشل ليست إلا مؤشّراً على النجاح؟
يتمحور الكتاب حول التحلّي بالجرأة المطلوبة لإنجاز فشلٍ ما، وحول الاستفادة من الأخطاء وتحويلها إلى مصدر للإلهام بدلاً من الشعور بالندم لحدوثها. هو كتاب عن المجازفة بإذلال النفس كلّياً في سبيل ابتكار شيء نوعي تماماً.
لا نعرف أي نوع من المشاريع المدهشة سينتج عن إعادة تفكيرنا في مفهوم الفشل. لكن مهما كانت النتائج، ستفجّر دون شك مفاجأة، فالأصالة الحقيقية لا يمكن التنبّؤ بها.
"عمل مثير ومستفزّ"
Guardian
"مبدع حقيقي، هذا الهولندي العاطفي والمفتتن بكل ما هو غريب وشاذ في الحياة اليومية، يعرف كيف يصنع من كل ذلك حملات جذّابة ومشاريع ناجحة"
Typo Talks, Berlin
"موهبة خلّاقة، عارض للفن، جامع وفنان بارع بأسلوب لا تشوبه شائبة"
Vogue Italia
"يتحلّى بأفكار عظيمة. الأفكار تتدفّق من رأسه بوتيرة منتظمة…"
Martin Parr
* "لا يعير كيسلز ما هو منجز على نحو دقيق أدنى قدر من الاهتمام. هو يسعى، عوضاً عن ذلك، إلى التقاط الناشز والعادي، والأهم من ذلك كل ما هو على قطيعة مع ميزة الانسجام المقدسة..."
Time
إريك كيسلز هو أحد مؤسّسي وكالة الاتصالات الدولية الاستثنائية KesselsKramer ومخرج مشاريعها الإبداعية بخبرة تزيد على 25 عاماً في المجال الإبداعي. عبر مكاتبها المنتشرة بين أمستردام ولندن ولوس انجلوس، تمكّنت KesselsKramer من تصميم حملات دعائية مبتكرة وعالمية لمجموعة واسعة من العملاء رفيعي المستوى، كشركات Diesel، Citizen M، Heineken، Nike، MTV، Hans Brinker Budget Hotel، Greenpeace، The Standard Hotel. يتمتع كسلز بأسلوب خاص أكسبه سمعة مرموقة كمدير فني، فنان، قيّم، جامع، مرتد على الأعراف، فوضوي، مصمم غرافيك، مصور فوتوغرافي. حصد العديد من الجوائز واعتبر عام 2012 الاسم الأكثر نفوذاً على مستوى الإبداع في هولندا.
صدر له عن دار الساقي: "أهلا بالفشل: حوّل أخطاءك إلى أفكار مفيدة".