استيقظت مريم، ابنة السادسة عشرة، ترافقها موجة يأس صباحية، ماذا تفعل بالجنين الذي احتلّ جسدها دون استئذان؟ لماذا تركها فارس، هو من آمن بلامحدودية الحب؟كيف تعيش الآن بدونه؟ تشتاق إليه... لكن كيف تركها وحيدة تواجه هذه المصيبة؟ لمن تبوح بسرّها؟ ماذا تقول لأهلها؟ هل تنجح في إبقاء الأمر سراً؟ هل يلحظ أيٌّ من رفاقها في المدرسة ما يدور داخل جسدها؟
أسئلة أثقلت جسد مريم التعب...
نهضت من سريرها، سرّحت شعرها، لبست ثياباً سميكة وتحضّرت للذهاب إلى المدرسة.
سحر حسّان المقدّم من مواليد طرابلس ١٩٩١، تدرس الصحافة في الجامعة اللبنانية الأميركية.
صدر لها عن دار الساقي: "أنا وكريم والسوشي".