في عام 1933، أي قبل اكتشاف النفط، واجه الملك عبد العزيز، مؤسس المملكة العربية السعودية، أزمة مالية حادّة كادت، حسب قول نائب القنصل الأميركي حينذاك، أن «يعجل بانهيار نظامه». وقد نبّه محللون غربيون إلى أن المملكة لن تكون قادرة على تزويد العالم بالنفط إلى الأبد، وأن ثمّة أزمة نفطية تلوح في الأفق. فهل يعيد التاريخ نفسه ويُدخل المملكة في أزمة مالية أخرى نتيجة للإنفاق المفرط أو لهبوط حاد في إيرادات النفط؟
يرى المؤلّف أن جميع الاعتبارات تثير إمكانية أزمة مالية محتملة إذا استمر الوضع الراهن على ما هو عليه. ولكنه، في الوقت نفسه، يرى أنها ليست حتمية، وأن المملكة العربية السعودية قادرة على تلافي الكارثة إذا ما قامت بإصلاحات جادة.
«عرف المؤلف بنقده البناء للسياسات الاقتصادية والمالية الحكومية»
صحيفة الشرق
«كتاب مثير للإعجاب»
روبرت لوني، أستاذ جامعي، كلية نافال للدراسات العليا
«مصدر موثوق وأساس لتقييم جدوى السياسات الاقتصادية للمملكة العربية السعودية»
حسين العكسري، أستاذ الأعمال الدولية والشؤون الدولية، جامعة جورج واشنطن
د. عبد العزيز محمد الدخيل خبير اقتصادي معروف لديه العديد من المقالات والكتب. مؤسّس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الدخيل المالية. وكان باحثاً زائراً بمعهد أوكسفورد لدراسات الطاقة، جامعة أوكسفورد، المملكة المتحدة، وأستاذاً زائراً في كل من جامعة جورج تاون بواشنطن – الولايات المتحدة الأميركية، والجامعة الأميركية في بيروت، لبنان- كلية إدارة الأعمال.
صدر له عن دار الساقي: "أزمة مالية في طور التكوين"، "التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية"، "الاقتصاد السعودي".